كأنها شخصية صحابية خرجت إلى عالمنا من بين دفتى كتاب للسيرة
هذه المرأة العظيمة حجة على الأمة جميعها
تصنع بشموخها رمزا للعزة والإباء
وتضع بتضحياتها أسسا جديدة لمعانى الأمومة
تستقيها من عبق الماضى ورحيق الذكريات
انها الصابرة المجاهدة المثابرة المحتسبة
أم نضال
مريم محمد محيسن
نذرت أبناءها لله
السيدة ام نضال فرحات والدة
الشهيد محمد
والشهيد القائد نضال
والشهيد رواد
والمعتقل المحرر بعد أحد عشرة سنة وسام
لقد سجلت أم نضال فرحات أروع الصور لجهاد المرأة الفلسطينية
وضربت مثلا بدفعها ابنها محمد للمشاركة فى اقتحام مستوطنة صهيونية
وقتل العشرات من مستوطنيها رغم صغر سنة
ابنى الشهيد هو خير من يبرنى فهو الذى سيشفع لى بشهادته
من كانت تحب ولدها فلتعطه أغلى ما تستطيع
وأغلى ما يمكن أن تقدمه هو الجنة
كانت هذه الكلمات هى توقيعها على طرف صورتها
فى فناء منزلها استشهد عماد عقل
الذى كان يخطط لعملياته فى منزلها
كان محمد حينها فى العاشرة من عمره
ولقد اعتقل ابنها نضال لحظة استشهاد عماد
من كلماتها التى ارسلتها للشباب
أنتم عضد الأمة وساعدها القوى
والمعول عليكم فى مراحل مشوارنا
لأنكم الحاضر والمستقبل
فعليكم أن تعوا هذه المسؤلية جيدا
وأن تكونوا على قدر هذه المسؤلية
فأرجوا من جميع الشباب الأبطال
أن يسيروا على نهج إخوانهم الذين
استرخصوا دماءهم وأرواحهم فى سبيل الله
وأقول لهم إن طريق النصر ليست مفروشة بالورود
ولكنها معبدة بالدماء والأشلاء
فليعدوا العدة وليتقوا الله فى وطنهم ووقتهم
ولا يبخلوا على هذا الدين
فليجودوا بأوقاتهم وشبابهم وصحتهم وعلمهم
وبكل ما يملكون حتى تكون رفعة هذا الدين
بقى أن أخبركم أن أم نضال فرحات
ترقد الآن فى مستشفى القصر العينى
حيث تنتظر إجراء جراحة خطرة فى القلب
فليحفظ الله أم الشهداء
ويردها إلى وطنها سالمة معافاه
لتبقى رمزا شامخا وعلما خفاقا للأجيال
اللهم اشفى أم نضال
واجمعنى بها فى مستقر رحمتك
بعد طول عمر وحسن عمل
تحديث
أنباء سارة عن نجاح العملية التى تمت يوم الخميس 30/7
هناك 18 تعليقًا:
يعني اولا انا مش مصدقة اني اول ما قرأ هذا البوست المميز
اختنا الفاضلة
اكرمك الله انت وامثالك ممن تحملون لنا اخبار نصفنا الغائب عن عيوننا الحاضر في قلوبنا
اخوننا في فلسطين الحبيبة
اختي الفاضلة
لم لا نجمع وفدا يزور امنا ام نضال
لعل الله ينفعنا بها
كم نحن في حاجة لامثالها حتى نشحذ الهمم
ونرفع من شحن البطارية التي اوشكت على النفاذ مثل كارت الموبايل
كم نعاني من الخواء وفقر في قيمة العطار امام امثال هذه المرأة التي لا نجد لها وصف
اتمنى ان اصل لمثل قوة ايمانها وحبها لفلذة كبدها حتى ترى ان اعلى درجات الحب هو تقديمها فلذة الكبد شهيدا بنفس راضية
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمن اين لنا بمثل هذا الايمان
ونزعة الامومة الخاطئة التي تحويها صدورنا فنخشى على اولادنا من الم شوك الورد ان امسكوه؟؟؟؟؟!!!!
نعم
محتاجين دروس من امثالها حتى نربي اولادنا وبناتنا على معنى العطاء بلا مقابل
وان قمم الجبال لا نصلها الابشق الانفس
وان طنا نحلم بان نكون من المزحزحين
فعلينا ان نقدم لها الكثييير
جزاك الله خيرا
تحياتي لكل ام نضال في فلسطين ومصر ولبنان والعراق ودارفور والصومال والبوسنة والفلبين وكشمير وفي كل مكان قهر كلمة الله
لمصلحة صوت الشيطان واعوانه
وحسبنا الله ونعم الوكيل
احتى الحبيبة/دعاء
تأثرت جدا بعاطفتك الجياشة
وسعدت جدا بزيارتك الكريمة
أما عن اقتراحك بزيارة ام نضال للاستفادة من صحبتها ولو دقائق
فيعلم الله كم تتوق نفسى لذلك
ولكن قلبها الأبى لا يتحمل ذلك الآن
فلندعوا لها أن تجتاز هذه المحنة
وتسترد عافيتها وسلامتها
بارك الله فيك وفى قلبك الحى
بالفعل أم نضال ضربت أروع المثل في الشجاعة والتضحية تذكرنا بالخنساء
أم نضال فرحات... فلسطينية في الخمسينيات من العمر، شامخة كشموخ الجبال، تتلمس في قوتها الخير في الأمة كلها، من خير النساء التي شهد بشجاعتها ونضالها الشيخ الجليل أحمد ياسين والرنتيسي وكل المجاهدين الفلسطينيين، أم وجدة انتقلت الآن من تحريض أبنائها لتحريض أحفادها على الجهاد في سبيل الله.
ما إن تقع عيناك على وجهها الأبيض المبتسم حتى يسكنك شعور غريب يدفعك للاقتراب منها برهبة ووقار شديدين، كانت تتوسط جموع المعزيات وتتقبل المباركة بشهادة "رواد" ومن ثم تتحدث بصبر وإيمان عن هذا الجديد الذي فارقها في غارة صهيونية، فتضع برفق وحب تاريخ استشهاده في ذاكرتها كي يلي تاريخ استشهاد نضال ومحمد وتاريخ وفاة زوجها قبل عام وتاريخ اعتقال وسام، فهم ستة أبناء كانوا، استشهد منهم ثلاثة ورابعهم يقبع منذ 11 عاماً خلف القضبان أسيراً.
واسمع الي هذا الحوار لذي اجراه معها احد المواقع
*أم نضال فرحات... يتفاخر العدو بأنه سلبك ثلاثة من أبنائك، ما تعليقك؟
ـ لا .. لم يسلبني الاحتلال أبنائي بل أنا قدمتهم راضية مختارة للشهادة، هؤلاء الأبناء لم يذهبوا سدى بل عرفوا واجبهم وقاموا بتأدية واجب واصطفاهم الله شهداء.
* أذهلتِ العالم في صبرك يا خنساء فلسطين، لكنك تقرين بالحزن ولا تعارض فيه مع الصبر... ماذا تقولين لهم؟
ـ هذا واجب على كل مسلم.. واجب نابع من ديننا الإسلام العظيم، كل إنسان مسلم واجب عليه الصبر، هذا ليس فضلاً وليست زيادة في معروف هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة.. الحرقة شعور فطري لدى كل إنسان من الله العزيز، لكن المفارقة فينا نحن المسلمين، لدينا المشاعر والعواطف الإنسانية والأمومة الجياشة، ولكن كمسلمات يجب أن نربط عواطفنا بضوابط الشرع، فلا شيء يتعدى الشرع، شرع الله سبحانه وتعالى خط أحمر لا يمكن تعديه حتى لو كانت مشاعرنا، لو انصعت لعواطفي ومشاعري لما استطعت أن أقدم أي شيء، فقدان الابن له غصة في القلب وآلم الفراق رهيب لا يعرفه إلا من جربه، لكن إذا كنا نعرف أن هذه الآلام في سبيل الله ومأجورين عليها إن شاء الله وستوصلنا إلى سعادة فلنتحملها... الدنيا ساعات قليلة، في عمر الإنسان ولا تساوي شيئاً، فلنتحمل هذا الأمر في سبيل الفوز بالآخرة، فهل نبيع الآخرة لأننا لا نستطيع تحمل هذه الآلام.
* ماذا تقولين للمرأة الفلسطينية في يوم استشهاد ابنك الثالث؟
ـ المرأة الفلسطينية قدمت الغالي والنفيس، لست وحدي خنساء فلسطين بل الخنساوات كثر في فلسطين، ولكنني أناشد الأم الفلسطينية والزوجة الفلسطينية وأقول لها ما زال أمامنا المشوار طويلاً وصراعنا مع الصهاينة ما زال في أوله، صحيح أنها قدمت وضحت لكن مطلوب المزيد من التضيحات، نحن في طريق طويل شاقة ونحن اخترناها، المشوار الجهادي لا بد فيه من الصعاب والمنح لكن هذه الطريق توصل إلى رضا الرحمن وإلى الجنة وإلى تحرير الأوطان أفلا نصبر.
* ماذا عن اللحظات الأخيرة التي رأيتِ فيها رواد؟
ـ كانت أحلى لحظات، كانت مفاجأة رهبية لي رغم توقعي الشهادة لرواد منذ كنت حاملاً فيه وهذا إلهام من ربي، شعرت أنه شيء سريع جداً رغم أنه ليل نهار في الخطر، فهو في كل أساليب المقاومة يشارك وأول المقاومين، لم يبق أسلوب من أساليب المقاومة إلا تبعه، هو أصغر أبنائي ويعيش معي وفرقته كانت شيئاً رهيباً لي، رواد حنون جداً.
خرج بدلاً من أخيه مؤمن في مهمة جهادية، وقبل أن يخرج بدقائق، عاتبته لقلة أكله فوقف على الشباك مبتسماً وقال: "والله يا "أما" أكلت كل شيء وما بقي شيء إلا أكلته"، ثم خرج وبعد خمس دقائق جاء خبر استشهاده.
* ماذا فعلت أم نضال بعد سماع خبر الشهادة؟
ـ الأمر عصيب على نفسي، لكنني التزمت بشرع الله سبحانه وتعالي حتى لو كنت في أحلك المواقف لا أنسى أن أقف الموقف الذي يرضاه الله لي، لأن المطلوب الصبر عند الصدمة الأولى، سجدت لله شكراً ودعوت أن يتقبله شهيداً.
*ماذا عن ابنك الأسير، هل أخبرته بشهادة أخيه الثالث؟
لا.. فأنا لا أتمكن من زيارته، هو منذ 11 سنة في الأسر، لكنه من المؤكد أنه سمع خبر استشهاد أخيه في الأخبار.
*هل فوجئت بما حدث بعد الانسحاب من غزة من اعتداءات صهيونية كان من ضمنها استشهاد رواد ؟
ـ اعتقدت كالجميع أنها ستكون فترة راحة، لكن اليهود وطبيعتهم في الغدر والخيانة وعدم الإيفاء بالعهود والمواثيق نعلمها جيدا.
* ما هي رسالتك للشعب الفلسطيني؟
ـ أدعو الله الكريم أن يعيننا على ما نحن فيه، وأن نكون أقوياء، وأناشد أبناء شعبنا وأقول لهم لا تنتظروا الراحة.. التضحيات بحاجة للمزيد، وإذا أردنا الراحة وسعة العيش فمهلا عليها، شدوا حيلكم والهجمة شرسة جداً يجب التمسك بخيار المقاومة.
* ماذا تقولين للعدو الصهيوني؟
ـ أقول لشارون اللص الحقير... أيها اللص الغبي صورايخك لا تخيفنا ومهما بلغت من القوة فهي مفاتيحنا للجنة ولن تزيدنا إلا ثباتاً وإيماناً ويقينا بقرب النصر، هي هدية لنا تنقلنا من ضيق الدنيا وجورها إلى سعة الآخرة ونعيمها.
- وماذا تقولين للعالم الإسلامي والعربي؟
خذوا العبرة من أطفال فلسطين الذين استطاعوا بفضل الله الكريم أن يهزموا جيشاً يزعم أنه لا يقهر، ولماذا الذل والهوان، شعب فلسطين لن يقصر بالواجب ولن يرضى أن يعيش بالهوان.
تحياتى لك سنيور بدر
تعليقك يستحق ان تجعله تدوينه
جزاك الله خيرا
ونفع بك
يارب يجمعني معكما في الجنة
شفاها الله و عافاها ...و أكثر من أمثالها من أمهات و نساء المسلمين
لا أستطيع التعبير كما أكنه لتلك المرأة من احترام و تقدير ... بالكلمات ... رزقها الله رفقتها في الفردوس الاعلى
جزاكم الله خيرا يا خالتو
شفاها الله وعافاعا
وتقبل منها ومنكم
كما قلتي استاذتي الكريمة .. كأنها من زمان غير زماننا
ضربت اروع أمثلة الكفاح والصمود والصبر ... والقدوة الطيبة
جزاكم الله كل خير ورزقكم سعادة الدنيا والآخرة
يا الله
مع اني اعرف كل ما كتب
لكن قلبي لا يزال يحمل لها كل حب واحترام وتاثر
يكفي ان اسمع بها او عنها
يقشعر قلبي بين اضلعي
انت يا ام نضال وامثالك
بحق اول تباشير هذا النور والفجر المنتظر
احبك في الله كثيرا
واساله سبحانه ان يطيل مثل هذه الانفاس المباركه تشق ظلام هذه الدنيا
يا الله
اشهد الله عز وجل اني احبك في الله
فيكفي ان سماع اخبارك واخواني المرابطين في فلسطين
يجدد العهد مع الله
اننا سنظل سائرين مهمه ازداد ظلام الدنيا
على درب المصطفى
وليربي كل منا في نفسه ام نضال
اسالك ياربي يا رحمان ان تديم عليها الصحة والعافيه
وان تتم شفاؤها على خير
اللهم اجمعني بها مع احبابها واحباب رسولنا في الجنة
جزاكي الله خيرا خلتو ايمان
احبك في الله
اللهم آمين يا يمنى
هى أهلا للحب والاحترام
أدام الله عليها المهابة والمحبة
واتم شفائها
ورزقنا جميعا حسن الخاتمة
جزاك الله خيرا يانور
وتقبل منك الدعاء
رزقنا الله الصحبة معها فى الفردوس
ومتعها بالصحة والعافية
اختى فى الله
صاحبة مدونة أحب الله
أحبك الله الذى تحبين فيه
وأدام عليك هذا القلب النابض بالحياة
ونفع بك وزادك إيمان وتقوى
اللهم اشفيها ياحنان يامنان
هى الان بغرفة العمليات
شرفت كثيرا انى رأيتها ودعت لي
نزلت بوست جديد
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها و ان شاء الله ترد الى بلدها سالمه غانمة لانها بجد مراة المفروض تتشال فوق الرؤس لانها ضحت كتير من اجل نصرة دينها و ووطنها و ان شاء الله يجعنى بيهاو بيكوا في مستقر رحمتة ان شاء الله
هنيئا لك ياأخ عبدالله رؤيتها
وبارك الله فيك
وسمعنا عنها خير
آمين يا خديجة
بارك الله فيك وزادك فهما وعلما
حينما رايت ام نضال عندما زرتها فى المستشفى ... رايت نورا او وجها ملائكيا يرقد امامى فى مستشفى القصر العينى اقبلت اليها وانا فى حيره من امرى ااقبل يدها وجبينها ... ماذا افعل
ام الشهداء امامى الان ... لم تصدق عينى انها راتها .. ولم اصدق حتى نفسى انها امامى ..
ام نضااااااال .. تلك المرأه التى قل وجودها فى هذا العصر ..
اللهم اشفيهاوعافيها يارب العالمين ...
اللهم انت رب الناس اذهب الباس عن ام نضال
السلام عليكم
ازيك يا قمر اخبارك ايه
ليكى واجب عندى تعالى خديه وحليه
وهرجعلك تانى ان شاء الله اقرا موضوعك
تصبحى على خير يا قمر وسلامى للاولاد
سالى
أم نضال برهان عملي لكل رعديد يتخاذل عن نصرة الاسلام بجج قد تكون مقبولة عند الناس لكنها غير مقبولة عند الله
من يهرب عندما يخوض المجاهدون المعركة ضد أعداء الله لا يعرفون أن وصفهم في القرىن هو
(هم للكفر يومئذ اقرب منهم للإيمان)
اللهم شفاء وعافية لأم نضال
الاخ عمرو سلامة
حبيبة قلبى سالى
د/إيهاب
مرحبا بكم جميعا
ويارب دائما منورين مدونتى
سعدت بمروركم الكريم
إرسال تعليق