الجمعة، 24 يونيو 2011

مناجاة



الهى


وحيد انا


يتيم انا


ضائع انا


ضعيف انا


خائف انا


تائه انا


فى زمن لم اختره


وارض لم انتمى اليها بروحى


وجسد لم البسه بارادتى


وقوم لم أشعر معهم بالانس


ومصير لم اطمئن اليه


ليس لى الا بابك


لا ينجينى الا نورك


لا يؤنسنى الا مناجاتك


لا أمان لى الا فى رحابك


رب لاتدعنى وحيدا وانت ارحم الراحمين

السبت، 26 مارس 2011

دور بلياردو

ان اصحاب المشروع الغربى للسيطرة على العالم العربى والاسلامى ليسوا انبياء ولا اصحاب رسالة
ولكنهم اصحاب مشروع استعمارى بوجه واسلوب جديد
وهم لن يبيعونا نتاج حضارى هم اصحابه وواضعوا قواعده بدون مقابل
والا اخبرونى ماذا قدمت امريكا للعراق الذى اشعلته نارا مدعيه انها تطهره من اعراض الدكتاتورية وتمنحه ترياق الديموقراطية
ان الفوضى التى عمت عالمنا العربى والاسلامى لن تخلق الا ما رسمته لنا الادارة الامريكية من فرقه وتشرذم وحروب ودمار وعدم استقرار لتظل الدولة الصهيونية متفوقة وتظل الامبريالية الامريكية مهيمنه
تستخدم فى ذلك طابورا خامسا من بنى جلدتنا يتحدثون بلغتنا ويتسمون باسمائنا ويحملون جنسيتنا
والاهم انه يستدرج لذلك آخرون منا يتصورون ان الادارة الامريكية ستدعهم يلعبون فى ميدانها وبقواعدها ثم تسمح لهم ان يحققوا هدفا .... هيهات
افيقوا ايها الطيبون فنموذج اوردوغان ليس الاطعما مسموما لتنزلق اقدام من تريد لهم الادارة الامريكية ان يدخلوانفق تجربته المجهول ثم تحدد لهم بعد ذلك ماتشاء كما كانت تفعل بمن اسقطناهم بعد ان انتهت تواريخ صلاحيتهم بالنسبه لها
وآن الاوان ان تستبدلهم باخرين احدث وانظف
ان كان هناك ما ينبغى ان نسعى لتحقيقه فالوحدة بكل انواعها ومستوياتها امام هذا المستعمر الجديد
وما يجب ان نحافظ عليه ونتمسك به فهويتنا واصولنا الاسلاميه
علينا ان نحافظ على مسار اللعبة لصالحنا قدر الامكان فإن خسرنا دورا بدأنا غيره فطاولة البلياردو ملكنا حتى لو كانت العصى بيد امريكا كما اننا لسنا مجرد كرات بلياردو

د. رفيق حبيب يكتب: الدولة المدنية.. دينية أم لا دينية؟

مقال لدكتور حبيب يواجه النخب فى مصر بحقيقتهم