الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ذكرى فى زمن النسيان


عيناك المدفع والثورة
وشرود الثكلى والأرمل
وعتاب الأرض المسلوبة
فاستجمع فيها قصتنا
ومئات الأعوام الظمآى
وفراغ الدور المضروبة
واستولى علينا واحصرنا
واقذفنا من عمق الحدقة
واصعد بالكف المخضوبة
وادفعها فى وجه الخرسى
اصبعك الاولى ثرثرتم
اصبعك الاخرى هادنتم
ثالثة تصرخ شاركتم
رابعة الكف انا وحدى
خامسة الكف احذركم
والكف بلاد مصلوبة
* * *
هذه قصيدة لمحمود الزيات كتبها لسليمان خاطر فى تلك الايام
وربما لم يعد لها اثر الا فى اجندتى المهترئة
سليمان خاطر وقتها كان شرارة الصحوة فى جامعتنا الوادعة
ولكن لم يعد منها الا ساحة تحمل اسمه فى داخل الحرم الجامعى
* * *
كان هذا هو تعليقى عند صديقتى المثقفة سارة
صاحبة مدونة قلمى
لتعرف المزيد عن سليمان خاطر عليك ان تذهب الى هذا الرابط
بعد ان تقرأ ما كتبت سارة
اجبنى رجاءا
هل تجد رابطا ما بين ما فعله سليمان خاطر وقتها وما فعله منتظر الزيدى الآن ؟
وفى ضوء ما حدث لسليمان ماذا تتوقع ان يكون مصير الزيدى ؟

الخميس، 25 ديسمبر 2008

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

صراع الأنا


الاسلام كما أفهمه يربى الفرد المسلم على أداء ما عليه من واجبات
أما حقوقه فلها قنواتها الشرعية لاستردادها إذا ما انتهكت أو جار عليها غيره
والمحفذ الوحيد الذى يدفع الفرد المسلم لأداء هذه الواجبات هو مرضاة الله
فهو يعتقد جازما أنه سيلقى ربه الذى سيحاسبه ويسأله عن أداء واجباته هو لا واجبات غيره
(ألا تزر وازرة وزر أخرى) النجم 38
وإذا شاع هذا الفهم وأصبح سلوك الجميع نال كل فرد حقوقه تلقائيا وبيسر لان الأخرين
يتعبدون الى الله بأدائها اليه كاملة كما يفعل هو
والى جوار هذا الفهم يقر الاسلام منظومة قيمية من الحلال والحرام تسود المجتمع
تقل معها الخروقات ويصبح تدخل القضاء لرد المظالم ثانويا
ذلك لان عقيدة المسلم هى القوة الاصيلة التى تردعه وترده الى الحق والصواب
يدعم ذلك تلك الأعراف والعادات المجتمعية التى استقرت وفق هذه العقيدة وتوارثتها الأجيال
هذا هو الاسلام كما أفهمه أما ما يسود الآن فى مجتمعاتنا متأثرا بإجتياح الحضارة الغربية
وثقافتها الفردية المادية لعقيدتنا وقيمنا الأصيلة فهو شيئا آخر .........
أنه أشبه بالصراع ....صراع الأنا
صراع الأنا الذى تختفى معه باقى الضمائر
فلا مكان( للأنت او للأنتم )الحاضرين امام صاحب الأنا
فما بال الغائبين (الهو والهم والهى والهن)
أما ( نحن) ..... فيالنحن المسكينة!
انها توظف عندما تلتقى او تتقاطع مصالح أصحاب الأنا
فإذا ما تعارضت مع مصلحة أحدهم إغتالها بلا تردد
وعندما تسود قوانين الأنا فإن القيم والمبادئ وما يعرف بالمعانى الإنسانية النبيلة
تستخدم فقط ككلمات طنانه لتبرر تصرفات الأنا الملتوية
وعند أول مطالبه لها بتحويلها الى الافعال تدوسها بالأقدام ولا تبالى
وتتمكن الأنا القوية من الحصول على أكبر المكاسب مع أقل الخسائر
بحق او بدون حق وتتقهقر أمامها الأنا الضعيفة حتى تجد الأنا الأضعف
لتعوض منها ما افتقدته امام سطوة الانا الاقوى
ومصادر القوة لدى الأنا غالبا النفوذ أو السلطة والمال
والسلطة أو النفوذ نسبيين فقد يكون هذا الموظف المطحون
أو عامل المخبز ذو الثياب الرثة هو ذو النفوذ عندما يحتاج اليه
هذا الأستاذ الجامعى المتواضع أو ذاك الطبيب المغمور
أما ما كان يعرف بالإنسان فقد رحل أو إنزوى فى نفق مظلم
داخل هذه النفوس أمام سطوة الأنا
لقد خلق الله الإنسان وبين جانبيه نفسا تملك صلاحية الاهتداء للحق أو اختيار الباطل
(ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) الشمس 7،8
وكلمة ألهمها فى الآية الكريمة توحى بحرية الاختيار
ولكن هناك تحذير من عواقب الاختيار الخاطئ
وعلى أصحاب المبادئ والعقيدة القويمة التدافع مع هؤلاء المعتدين
لتسود قيم الحق والعدل
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين) البقرة 251
والتدافع يبدأ بالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
والتناصح بين الناس
ثم بتطبيق حدود الله على المعتدى
الذى سيكون بهذه الطريقة فى اضيق الحدود كما ذكرنا آنفا
وهنا يجب أن يتم إختيار الأجهزه القائمة على ذلك من الذين قهروا الأنا وانتصروا عليها
ماأجمل تلك العبارة
(كن مع النفس بلا هوى )
انها جزء من حديث شريف يدعونا
أن نكن مع الله بلا ناس ليتحقق الاخلاص
ومع الناس بلا نفس لنتخلص من الأنانية
ومع النفس بلا هوى لنتخلص من سيطرة الأنا
فلا يملك السيطرة عليها الاسلطان العقيدة فى النفوس
فهى فى كل وقت ومكان تذكره أنه مراقب من مولاه
الأقوى والأعلى ...العدل المنتقم القهار
اللهم أعنا على أن نصلح أنفسنا وندعو غيرنا للصلاح
فتلك هى أولى خطوات الإصلاح

الخميس، 11 ديسمبر 2008

احفظ ماء وجهك واستقيل


ليست أولى سقطاته
ولكنها القاصمة
يا أيها الازهرى المعمم :
احفظ ماء وجهك واستقيل
كفاك ذنوبا فقد اذن الرحيل
لعلك ان فعلت دعوت لك الله ان يرزقك قبل الموت توبة فتحسن خاتمتك
اما الآن فدعائى
اللهم اجعله عبرة لكل من باع دينه بدنيا غيره
اللهم انى ابرء اليك
من أفعال مبارك
ومن مواقف طنطاوى
ومن أكاذيب سرايا

الاثنين، 8 ديسمبر 2008

اليوم عيد

اليوم عيد

كل عام وأنتم بألف خير

أعاد الله علينا العيد أعواما عديدة وأزمنة مديدة

ونحن أعزة منصورين محررين متحدين متحابين

لكن..... الآن ترى لمن يكون العيد ؟

وجدت إجابة سؤالى فى هذا المقال :


http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=42956&SecID=391