الجمعة، 26 ديسمبر 2008

ذكرى فى زمن النسيان


عيناك المدفع والثورة
وشرود الثكلى والأرمل
وعتاب الأرض المسلوبة
فاستجمع فيها قصتنا
ومئات الأعوام الظمآى
وفراغ الدور المضروبة
واستولى علينا واحصرنا
واقذفنا من عمق الحدقة
واصعد بالكف المخضوبة
وادفعها فى وجه الخرسى
اصبعك الاولى ثرثرتم
اصبعك الاخرى هادنتم
ثالثة تصرخ شاركتم
رابعة الكف انا وحدى
خامسة الكف احذركم
والكف بلاد مصلوبة
* * *
هذه قصيدة لمحمود الزيات كتبها لسليمان خاطر فى تلك الايام
وربما لم يعد لها اثر الا فى اجندتى المهترئة
سليمان خاطر وقتها كان شرارة الصحوة فى جامعتنا الوادعة
ولكن لم يعد منها الا ساحة تحمل اسمه فى داخل الحرم الجامعى
* * *
كان هذا هو تعليقى عند صديقتى المثقفة سارة
صاحبة مدونة قلمى
لتعرف المزيد عن سليمان خاطر عليك ان تذهب الى هذا الرابط
بعد ان تقرأ ما كتبت سارة
اجبنى رجاءا
هل تجد رابطا ما بين ما فعله سليمان خاطر وقتها وما فعله منتظر الزيدى الآن ؟
وفى ضوء ما حدث لسليمان ماذا تتوقع ان يكون مصير الزيدى ؟

هناك 6 تعليقات:

Unknown يقول...

اعتقد ان مصير الزيدي اعدام

او جوانتانامو

ربنا يستر عليه

آسو الحياة يقول...

والله ما زادتنى قصة (سليمان خاطر)الاحزنا ع مصرنا الحبيبه من تلك العقول العقيمة التى لا تريد لنا وعزتنا القيام ابدا وان نظل هكذا معدمى الكرامة امام من لا يساووا شيئا00000فرحمة الله عليك يا سليمان خاطر فأنت الفائز الان 0000ولك الله يا منتظر وفرج الله عنك عما قريب 000ولا أريد ان اتكهن بمصيره حتى لا أحزن أكثر من ذلك 0000فليس لنا الاأنت يا الله

فليعد للدين مجده يقول...

ذكرتينا يا دكتورة بأيام زمان
يوم أن التهبت الجامعة ومن حولها مدينة الزقازيق لأسبوع كامل ثأرا لعزتنا وكرامتنا وابتغاء السلامة لشاب غيور أبي رفض المذلة والهوان

خديجة عبدالله يقول...

وجهة نظرى المحدودة ما ناقشته مع حضرتك قبلا .. أنا قولت رد سليمان خاطر كان أقوى من وجهة نظرى وأحسست من خلاله بعزة وكرامة
ما كان مصيره : هنيئا له الجنة إن شاء الله .. ما فعله منتظر الزيدى لا أنكره عليه لكن لم يشفِ الغليل ودى وجهة نظرى حد هيقول ده كان أقصى مستطاعه وقتها ................ ممكن
حضرتك قولتيها سليمان كان معاه سلاح
أما نحن اليوم عزل

أنا فكرت وبقول نحن عزل من السلاح لكن إذا امتلكنا إرادتنا ستكون ردود أفعالنا أفضل .. والشاهد حماس ليس لديها أسلحة متطورة ولكن لديها إرادة صابرة وعزيمة فتية ويقين

ربنا يصلحنا يارب ودمتى بكل خير يا خالتو الحبيبة

سكة سفر يقول...

لو كانت حادثة منتظر حدثت فى مصر ربما كنت اكاد اجزم ان يتكرر نفس السناريو و لا عجب فى ذلك فهذه هى مصر الحزب الوطنى

لكن حادثة منتظر حدثت ف العراق حيث جوانتنامو و ابو غريب و الدم المراق ف الشوارع بلا عجب و لا جديد
و لهذا فلا اعتقد انهم ف حاجه لمثل هذا السيناريو

اما عن النهايات
فنهايات الشرفاء فى وطننا العربي واحدة
تتغير التواريخ و الملامح لكن يبقى الفكر الديكتاتورى الغبي

ghorBty يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم

الرجاء دخول الرابط ضروري جدا

http://www.rekaaz.com/vb/showthread.php?p=141435#post141435
يلا يا مسلم ورينا بصمتك

وجزاكم الله خيرا

غربتي