يامن علمت لسانى أن ينطق باسمك
يامن رزقت عينى ان تبكى من خشيتك
يامن ألهمت قلبى أن يخفق بحبك
يامن أثلجت صدرى بقربك
يامن آنست وحدتى بمناجاتك
يامن أبدلت ظلمتى بنورك
يامن أبدلت ذلى بعزك
يامن ثبت خطوتى بهدايتك
يامن فتحت الابواب أمامى بقدرتك
يامن زللت الصعوبات فى طريقى بقوتك
يامن أفهمت عقلى بحكمتك
يامن أوضحت الطريق لى بكلمتك
يامن أبدلت سيئاتى حسنات برحمتك
إقبلنى أمة ..مشتاقة..محبة لعبادتك
وشرفنى بإذلال نفسى الآثمة فى خدمة دعوتك
وثبتنى حتى أقبض وأنا على طاعتك
وألقاك يوم اللقاء فتلقانى بمحبتك
وأسمع نداء لطالما إشتقت إليه فى جنتك
يامن أستسلم للهيب نارك لأنها تغسل خطيئتى فى حقك
وأطمع فى برد رحمتك لانها تغلب غضبك
وذاك هووعدك......................أمتك
كانت تلك بعض مناجاتى لربى فى تلك الفترة,ربما حفظت بعد ذلك من الادعية المأثورة ما هو أرصن وأجزل فى الصياغة ولكن بكل صدق كانت مشاعرى وقتها أصفى..أنقى.. .. ... اتردد وأنا أصرح ..أصدق ,لذلك فأنا عندما ألتقى بمن هم أصغر سنا أغبطهم على نقاء سريرتهم وقلة ذنوبهم ,كما أنى أغبط أيضا من سبقونى فى طريق الحق ,فهم ثابتين عليه رغم الفتن ,غير أنى لا أملك لى ولا للجميع سوى أن أبتهل إلى الله أن يمن علينا جميعا بحسن الخاتمة.