السبت، 26 مارس 2011

دور بلياردو

ان اصحاب المشروع الغربى للسيطرة على العالم العربى والاسلامى ليسوا انبياء ولا اصحاب رسالة
ولكنهم اصحاب مشروع استعمارى بوجه واسلوب جديد
وهم لن يبيعونا نتاج حضارى هم اصحابه وواضعوا قواعده بدون مقابل
والا اخبرونى ماذا قدمت امريكا للعراق الذى اشعلته نارا مدعيه انها تطهره من اعراض الدكتاتورية وتمنحه ترياق الديموقراطية
ان الفوضى التى عمت عالمنا العربى والاسلامى لن تخلق الا ما رسمته لنا الادارة الامريكية من فرقه وتشرذم وحروب ودمار وعدم استقرار لتظل الدولة الصهيونية متفوقة وتظل الامبريالية الامريكية مهيمنه
تستخدم فى ذلك طابورا خامسا من بنى جلدتنا يتحدثون بلغتنا ويتسمون باسمائنا ويحملون جنسيتنا
والاهم انه يستدرج لذلك آخرون منا يتصورون ان الادارة الامريكية ستدعهم يلعبون فى ميدانها وبقواعدها ثم تسمح لهم ان يحققوا هدفا .... هيهات
افيقوا ايها الطيبون فنموذج اوردوغان ليس الاطعما مسموما لتنزلق اقدام من تريد لهم الادارة الامريكية ان يدخلوانفق تجربته المجهول ثم تحدد لهم بعد ذلك ماتشاء كما كانت تفعل بمن اسقطناهم بعد ان انتهت تواريخ صلاحيتهم بالنسبه لها
وآن الاوان ان تستبدلهم باخرين احدث وانظف
ان كان هناك ما ينبغى ان نسعى لتحقيقه فالوحدة بكل انواعها ومستوياتها امام هذا المستعمر الجديد
وما يجب ان نحافظ عليه ونتمسك به فهويتنا واصولنا الاسلاميه
علينا ان نحافظ على مسار اللعبة لصالحنا قدر الامكان فإن خسرنا دورا بدأنا غيره فطاولة البلياردو ملكنا حتى لو كانت العصى بيد امريكا كما اننا لسنا مجرد كرات بلياردو

ليست هناك تعليقات: