ولكنهم اصحاب مشروع استعمارى بوجه واسلوب جديد
وهم لن يبيعونا نتاج حضارى هم اصحابه وواضعوا قواعده بدون مقابل
والا اخبرونى ماذا قدمت امريكا للعراق الذى اشعلته نارا مدعيه انها تطهره من اعراض الدكتاتورية وتمنحه ترياق الديموقراطية
ان الفوضى التى عمت عالمنا العربى والاسلامى لن تخلق الا ما رسمته لنا الادارة الامريكية من فرقه وتشرذم وحروب ودمار وعدم استقرار لتظل الدولة الصهيونية متفوقة وتظل الامبريالية الامريكية مهيمنه
تستخدم فى ذلك طابورا خامسا من بنى جلدتنا يتحدثون بلغتنا ويتسمون باسمائنا ويحملون جنسيتنا
والاهم انه يستدرج لذلك آخرون منا يتصورون ان الادارة الامريكية ستدعهم يلعبون فى ميدانها وبقواعدها ثم تسمح لهم ان يحققوا هدفا .... هيهات
افيقوا ايها الطيبون فنموذج اوردوغان ليس الاطعما مسموما لتنزلق اقدام من تريد لهم الادارة الامريكية ان يدخلوانفق تجربته المجهول ثم تحدد لهم بعد ذلك ماتشاء كما كانت تفعل بمن اسقطناهم بعد ان انتهت تواريخ صلاحيتهم بالنسبه لها
وآن الاوان ان تستبدلهم باخرين احدث وانظف
ان كان هناك ما ينبغى ان نسعى لتحقيقه فالوحدة بكل انواعها ومستوياتها امام هذا المستعمر الجديد
وما يجب ان نحافظ عليه ونتمسك به فهويتنا واصولنا الاسلاميه
علينا ان نحافظ على مسار اللعبة لصالحنا قدر الامكان فإن خسرنا دورا بدأنا غيره فطاولة البلياردو ملكنا حتى لو كانت العصى بيد امريكا كما اننا لسنا مجرد كرات بلياردو