ترسم احتفالية الانطلاقة كل عام فى ليل غزة الحزين بسمة على الشفاة وفرحة فى العيون
إلا أن فى القلب حزن دفين يطفئ بريق تلك البسمة وينغص فى الاعماق تلك الفرحة
فرغم ان الحرب الاخيرة على غزة لم تكن الاولى فى تاريخ فلسطين الدامى وليست الاخيرة فى مآسى المسلمين
إلا أنها الأولى التى شاهدها العالم حية على الهواء مباشرة لم تخضع لتهويل أو تهوين القاصين
ومنذ تلك الايام والكلمات تنزف على الشفاة والصرخات تعتقل فى الصدور
ولا تجد يهون الأسى الا ضراعات فى جوف الليل للمنتقم الجبار
وسؤال مايزال يتردد صداه فى الكون : متى نصر الله ؟
فتجيب آيات من القرآن : ألا إن نصر الله قريب
ومن أصدق من الله حديثا؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق